مانشستر سيتي يواجه اتهامات جديدة بعد تسريبات خطيرة
مانشستر سيتي يواجه خطر عقوبات جديدة بعد تهديد مؤسس "Football Leaks" بنشر معلومات مُدينّة
أثار البرتغالي روي بينتو، مؤسس موقع "Football Leaks" المتخصص في كشف فساد عالم كرة القدم، الجدل مجددًا حول مانشستر سيتي، بعد تهديده بنشر معلومات خطيرة تُدين النادي الإنجليزي أمام قواعد اللعب المالي النظيف.
سوابق مدوية:
يُذكر أن تسريبات بينتو السابقة كانت وراء عقوبة مفاجئة فرضها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا" على مانشستر سيتي في عام 2020، بالإيقاف عن المشاركة في البطولات الأوروبية لمدة عامين، بسبب خرق قواعد اللعب المالي، مع غرامة مالية بقيمة 25 مليون جنيه إسترليني.
عودة قوية وتحديات جديدة:
نجح مانشستر سيتي لاحقًا في إلغاء عقوبة الإيقاف من قبل المحكمة الرياضية الدولية، إلا أنّه يواجه الآن تحديات جديدة.
كشف المزيد من المخالفات:
أعلن بينتو، من مخبئه الآمن، عبر فيديو نشرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، عن وجود وثائق جديدة تُدين مانشستر سيتي.
تفاصيل مُذهلة:
وأوضح بينتو أنّ هذه الوثائق تكشف عن "مبالغ مالية دفعها النادي ولم يتم ذكرها للسلطات الكروية".
تسليم أدلة دامغة:
أكد بينتو قيامه بتسليم "5 أقراص صلبة" تحتوي على ملايين الوثائق، بما في ذلك المزيد من المعلومات المُدانة لمانشستر سيتي، إلى السلطات الفرنسية والألمانية.
تعاون مع جهات مُختصة:
كشف الممثل القانوني لبينتو عن تواصل جهات تحقيقية معه "لمشاركة معلومات لم تُنشر من قبل حول مانشستر سيتي".
تهديد صريح بنشر المزيد:
أكدّ الممثل القانوني لبينتو امتلاكهم "ملفًا ضخمًا من الوثائق" يتعلق بمانشستر سيتي، مُهددًا بنشرها "في وقت ما".
وضع استثنائي:
يُشار إلى أن بينتو، البالغ من العمر 35 عامًا، يخضع لبرنامج حماية الشهود منذ عام 2020.
تداعيات مُحتملة:
تُثير هذه التطورات الأخيرة قلقًا كبيرًا داخل مانشستر سيتي، مع احتمال فرض عقوبات جديدة قد تُهدد مسيرته المُظفرة.
يُبقى مصير مانشستر سيتي مُعلّقًا بانتظار ما ستكشفه الوثائق الجديدة، ممّا يُؤكّد مجددًا على دور "Football Leaks" في كشف فساد عالم كرة القدم.